الواجب (المهمه) علينا هذي الاسبوعين:
*- استعرض مفهوم الوسائل التعليميه وتطورها التاريخي؟
*- ناقش تصنيفات الوسائل التعليميه؟
هذي الاسئله واجب علينا!!!!ا الآن ولمدة اسبوعين (اي لابد نتمها قبل المحاضره القادمه بعد اسبوعين من الآن) ونرجوا منكم الاجابه عليها هنا في المدونه والمناقشه...
*- استعرض مفهوم الوسائل التعليميه وتطورها التاريخي؟
*- ناقش تصنيفات الوسائل التعليميه؟
هذي الاسئله واجب علينا!!!!ا الآن ولمدة اسبوعين (اي لابد نتمها قبل المحاضره القادمه بعد اسبوعين من الآن) ونرجوا منكم الاجابه عليها هنا في المدونه والمناقشه...
استعرض مفهوم الوسائل التعليميه وتطورها التاريخي؟
ردحذفمفهوم الوسيلة التعليمية :
هي أية وسيلة بشرية كانت أو غير بشرية تعمل على نقل رسالة ما من مصدر التعلم إلى المتعلم , ويسهم استخدامها بشكل وظيفي في تحقيق أهداف التعلم.
التطور التاريخي للوسائل التعليمية :
مر مصطلح الوسيلة التعليمية على مدى الحقب الزمنية بعدة مسميات هي كالتالي :
1- وسائل للإيضاح :
وهي تلك الأشياء التي يستعملها المعلم لتوضيح المادة العلمية للمتعلم ( كالصور والخرائط وغيرها) .
2- الوسائل المعينة :
وهي تلك الأشياء التي يستعين بها المعلم على توضيح وتبسيط المهارات والمعلومات والخبرات للمتعلم , وتعين المتعلم كذلك على الفهم والاستيعاب .
3- الوسائل البصرية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة البصر .
4- الوسائل السمعية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة السمع .
5- الوسائل السمع بصرية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة السمع والبصر .
6- الوسائل التعليمية :
إن الوسيلة التعليمية هي الأداة أو الشكل أو اللغة التي يستخدمها المعلم لمساعدة تلاميذه على تعلم ما يهمهم في موقف معين .
تصنيف الوسائل التعليمية :
التصنيف على أساس الحواس :
( وسائل سمعية - وسائل بصرية – وسائل سمعبصرية – وسائل ذوقية – وسائل شمية – وسائل لمسية )
التصنيف على أساس التكلفة :
( وسائل بسيطة التكلفة – وسائل عالية التكلفة )
التصنيف على أساس الحداثة :
( وسائل قديمة – وسائل معاصرة – وسائل مستحدثة )
التصنيف على أساس عدد المستفيدين :
( وسائل فردية – وسائل جماعية – وسائل جماهيرية )
التصنيف على أساس الخبرة التعليمية :
( مباشرة محسوسة – ملاحظة محسوسة – رموز مجردة )
ردحذفلم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها 0
ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة 0
وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach
وسوف يقتصر الحديث على تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم والعوامل التي تؤثر في اختيارها وقواعد اختيارها وأساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.
تعريف الوسائل التعليمية :
عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها :
وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة 0
وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة
أهمية الوسائل التعليمية
قبل أن نتحدث عن أهمية الوسائل التعليمية علينا أن نتعرف على أهداف تكنولوجيا التعليم ، لأن الوسائل التعليمية ما هي إلا عنصر بسيط جداً من عناصر تكنولوجيا التعليم .. إن أهداف تكنولوجيا التعليم تكاد تنحصر في الهدفين التاليين : وهما
الهدف الأول
التعرف على المشكلات التعليمية المعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها .
الهدف الثاني
تحسين العملية التعليمية .
ومن قراءتنا لتلك الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها تكنولوجيا التعليم فإن من السهل التعرف على أهمية الوسائل التعليمية ، فالوسائل التعليمية باعتبارها عنصر من عناصر تكنولوجيا التعليم فإنها تقدم خدمات من أجل تحقيق الهدفين السابقين ومن النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية ما يلي : -
1 - بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة : فالرموز اللفظية التي يتم تلقينها للطلاب من قبل المعلم تعتبر لهم مفاهيم مجردة لا معنى لها وبعيدة عن الواقع والمحسوس ، وعن طريق توظيف الوسائل التعليمية نستطيع التغلب على ذلك العيب وذلك من خلال تأثير الوسيلة التعليمية على حاسة أخرى من حواس الطالب - مثال ( معلم يشرح لطلابه عن حدود المملكة العربية السعودية باستخدام الرموز اللفظية فقط ، ففي هذه الحالة تعتبر المعلومات مجردة للطلاب ولا شيء محسوس بالنسبة لهم يوضح تلك الحدود وطبيعتها ، ولكن من خلال عرض المعلم لهم مثلاً خارطة مع شرحه اللفظي فإن الوسيلة التعليمية ( الخارطة في هذه الحالة ) قد أثرت على حاسة البصر كحاسة أخرى معاونة مع حاسة السمع وبالتالي نقول أن الخارطة قامت ببناء المفهوم للطلاب عن واقع تلك الحدود وتوضيح معالمها ) .
2 - زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية : إن ما هو معروف لدى علماء النفس التربويين أن التعلم يمر بثلاث مراحل ففي المرحلة الأولى يكون الانتباه وفي المرحلة الثانية يكون الإدراك وفي المرحلة الثالثة يكون الفهم ، وكلما زاد الانتباه زاد الإدراك بالتالي يزيد الفهم لدى الطالب ، والوسيلة التعليمية تساعد المعلم في أن يكون موقفه التعليمي الذي هو بصدده أكثر إثارة وأكثر تشويقاً يؤدي إلى زيادة انتباه الطلاب ويقطع حدة الموقف التعليمي ويمنع شرود ذهن المتعلم .
3 - تقليص الفروق الفردية : عندما لا يستخدم المعلم الوسيلة التعليمية ويعتمد فقط على الرموز اللفظية في شرحه فإن بعض الطلاب يجد صعوبة في مسايرة المعلم أثناء الشرح وبالتالي فإن الفروق بين الطلاب ستزداد لأن منهم من يستطيع المتابعة والفهم والبعض الآخر منهم لا يستطيع المتابعة وعن طريق استخدام الوسيلة التعليمية فإنها تساعدنا على تقليص تلك الفروق الفردية بين الطلاب وسيرتفع معدل فهم كل طالب منهم إلى درجة معقولة وبدرجة أفضل لو قارنا ذلك بدون استخدام الوسيلة التعليمية .
4 - توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة والنادرة .
5 - التغلب على البعدين الزماني والمكاني .
6 - تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية .
7 - تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر : .
8 - توفير الجهد والوقت .
9 - المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً عند استخدام السمع والبصر
ووين الشباب شدو الهمه
ردحذفيمكن إيجاز مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم على النحو التالي:
ردحذفأولاً:- حركة التعليم البصري : في هذه المرحلة كان ينظر لتقنيات التعليم على أنها أية أداة ــ سواء كانت صورة أو نموذجا أو سواهما تقدم للمتعلم خبرة مرئية محسوسة بهدف تحقيق الأهداف التعليمية
الثانية :- حركة التعليم السمعي البصرية :-
اعتبرت تقنيات التعليم في هذه المرحلة من مراحل التطور مجموعة من الأدوات والأجهزة التي تستخدم لنقل المعرفة والخبرات والأفكار من خلال حاستي السمع والإبصار ، أي أن هذه المرحلة أضافت فقط عنصر الصوت إلى المرحلة السابقة إلا أن المفاهيم الأولية النظرية لكل من مفهومي الاتصال ومفهوم النظم كانت قد ظهرت في نهاية هذه المرحلة.
الثالثة :- مفهوم الاتصال :-
ينظر لمفهوم الاتصال كمرحلة من مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم؛ على أنه عملية ديناميكية يتم التفاعل فيها بين المرسل والمستقبل داخل مجال المعرفة الصفية ، وأضيف إلى هذا المفهوم، مفهومُ العمليات ، وبذلك أصبح الاهتمام بطرق التعليم أكثر من الاهتمام بالمواد والأجهزة التي اقتصرت عليها المرحلة السابقة ( حركة التعليم السمعي والبصري ) إذ أضاف مفهوم الاتصال تغييراً في الإطار النظري لمجال تقنيات التعليم ، فبدلاً من التركيز على الأشياء الموجودة في المجال، صار التركيز على العملية الكاملة التي يتم عن طريقها توصيل المعلومات من المصدر أي المرسل ، سواء كان المعلم ، أو بعض المواد والأجهزة ، إلى المستقبل ( المتعلم ) .
الرابعة :- مفهوم النظم :-
النظام عبارة عن مجموعة من المكونات المرتبة والمنظمة التي تعمل معاً لتحقيق هدف مشترك
الخامسة :- العلوم السلوكية . ، فهذه المرحلة تؤكد ضرورة استخدام الأدوات لمساعدة المعلم للتعزيز بدلاً من العرض، حيث ينظر إلى المعلم بوضعه الحالي على أنه غير قادر على تحقيق هذا التعزيز بنفسه .
السادسة :- المفهوم الحالي لتقنيات التعليم :-
يمكن القول إن الوسيلة التعليمية :
ردحذفهي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام .
وهى بأختصار جميع الوسائط التى يستخدمها المعلم فى الموقف التعليمى لتوصيل الحقائق 0 أو الافكار او المعانى للتلاميذ لجعل درسه أكثر أثارة وتشويقا ولجعل الخبر التربوية خبرة حية وهادفة ومباشرة فى نفس الوقت
التطور التاريخي :
التطور التاريخي للمفهوم(1) .
4-1- التعليم المرئي.
يرجع استخدام الوسائل التعليمية إلى القدماء المصريين، لأنهم أول من فطنوا إلى أهمية استخدام الوسائل التعليمية في تعليم النشء الصغير الكتابة والحساب، حيث كانوا يستخدموا في ذلك قطع من الحجارة والحصى ، وكذلك كانوا يستخدموا النقش على المعابد والأحجار لتعليم الكتابة، فكانوا يطلقون عليها وسائل معينة على الإدراك لأنها تساعد الطفل على إدراك الأشياء التي يتعلمها.
ونظراً لاعتقاد المربين بأن التعليم يعتمد أكثر على حاسة البصر وأن من 80 إلى 90% من خبرات الفرد في التعليم يحصل عليها عن طريق هذه الحاسة، لذلك أطلق عليها الوسائل البصرية.
4-2- التعليم المرئي و المسموع.
رغم ظهور مصطلح الوسائل البصرية إلا أنه ظل قاصراً، لأن التعليم في وجود هذا المصطلح يكون قاصراً على حاسة البصر فقط، في حين أن المكفوفين يتعلمون عن طريق حاسة السمع، لذلك ظهر مصطلح الوسائل السمعية - بصرية وهو يعتمد على حاستي السمع والبصر معاً في التعليم.
4-3- التعليم عن طريق جميع الحواس.
وبالرغم من معالجة القصور في مصطلح الوسائل البصرية، وظهور مصطلح الوسائل السمعية - البصرية، إلا أن هذا المصطلح به قصور أيضاً لأنه يقصر التعليم على حاستي السمع والبصر فقط، في حين أن الفرد يستخدم جميع حواسه المختلفة في التعليم مثل حاسة الشم واللمس والتذوق. لذلك ظهر مصطلح الوسائل التعليمية وهو أكثر شمولاً ولا يعتمد على حاسة واحدة بل على جميع الحواس المختلفة للفرد.
4-4- معينات التعلم/وسائل الإيضاح.بعد ذلك، أصبحت الوسائل التعليمية تعتبر كمعينات للتدريس أو معينات للتعليم، فسميت وسائل الإيضاح نظراً لأن المدرسين قد استعانوا بها في تدريسهم، ولكن بدرجات متفاوتة كل حسب مفهومه لهذه المعينات وأهميتها له، وبعضهم لم يستخدمها، وقد يعاب على هذه التسميات بأنها تقصر وظائف هذه الوسائل على حدود ضيقة للغاية.
4-5- الوسائط التعليمية.
كانت الوسائل التعليمية تعتبر وسيط بين المعلم (المرسل) والمتعلم (المستقبل) أو أنها القناة أو القنوات التي يتم بها نقل الرسالة (المعرفة التعليمية) من المرسل إلى المستقبل. ولذلك فإن هذه الوسائل متعددة ويتوقف اختيارها على عوامل كثيرة منها الأهداف التعليمية وطبيعتها و الكفايات المراد تنميتها، وخصائص المتعلمين.
4-6- تكنولوجيا التعليم.
وفي هذه المرحلة بدأ النظر إلى الوسائل التعليمية في ظل أسلوب المنظومات أي أنها جزء لا يتجزأ من منظومة متكاملة في العملية التعليمية، حيث بدأ الاهتمام ليس بالمواد التعليمية أو الأجهزة التعليمية فقط ولكن كذلك بالإستراتيجية و الطريقة التعليمية.
هذه المنظومة توضح كيفية استخدام الوسائل التعليمية لتحقيق التعلمات ، آخذاً في الاعتبار معايير اختيار الوسائل وكيفية استخدامها. أو بمعنى آخر يقوم المدرس باتباع أسلوب الأنظمة فتكون الوسائل التعليمية عنصراً من عناصر نظام شامل لتحقيق أهداف الدرس وحل المشكلات
تصنيفات وسائل التعليم :
تصنيفات الوسائل التعليمية:
يختلف تصنيف الوسيلة التعليمية باختلاف المحور الذي يعتمد عليه في التصنيف فيمكن تصنيفها تبعا للمحاور التالية:
1- الحواس المشتركة فيها.
2- الفئة المستهدفة.
3- طبيعة الخبرة.
4- الكلفة.
5- سهولة الاستعمال أو صعوبته.
6- درجة التعقد في السلم التكنولوجي.
7- دورها في عملية التعلم والتعليم.
هناك تعريفات كثيرة لمفهوم الوسائل التعليمية منها :
ردحذف1-هي أجهزة و أدوات ومواد يستخدمها المدرس لتحسين عملية التعليم والتعلم.
2-هي كل وسيلة تساعد المتعلم على الفهم و الاستيعاب و الإدراك.
3-كل ما يستعين به المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقاً لطلابه ، ولجعل الخبرة التربوية التي يمر بها هؤلاء الطلاب خبرة حية وهادفة ومباشرة في نفس الوقت "
4-هي أية وسيلة بشرية كانت أو غير بشرية تعمل على نقل رسالة ما من مصدر التعلم إلى المتعلم , ويسهم استخدامها بشكل وظيفي في تحقيق أهداف التعلم.
5-جميع أنواع الوسائط التي تستخدم في العملية التعليمية التعلمية لتسهيل اكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات وخلق المناخ الملائم لتنمية المواقف والاتجاهات وغرس القيم .
6-هي كل ما يعين المدرس على تطوير منهجية عمله والزيادة في مردوديته التربوية، وكل ما يعين المتعلمين على إثراء خبراتهم وعقلنة أساليب تعلمهم، وهي تضم : الكتب المدرسية والسبورات بأنواعها والنماذج والعينات والمجسمات والخرائط الحائطية والشرائح (الشفافات) وأجهزة الإسقاط الخلفي وأجهزة الإبيسكوب والأفلام والراديو والتلفاز وأشرطة الكاسيت وأشرطة الفيديو والحاسوب...كما يمكن اعتبار تجهيزات حجرة الدرس والحديقة المدرسية والبيئة المحلية من الوسائل التعليمية.
7-هي عبارة عن أدوات وتجهيزات وآلات ومعدات معينة للمعلم ،بينما تكنولوجيا التعليم عبارة عن منظومة متكاملة تضم ( الإنسان ، الآراء ، الأفكار، أساليب العمل، الآلة، الإدارة ) تعمل جميعها لرفع كفاءة العملية التعليمية .
8-يرى التربويون أن أفضل تعريف لها هو :
هي قنوات الاتصال التي يمكن للمعلم عن طريقها نقل الرسالة (محتوى المادة الدراسية ) بجوانبها الثلاثة (المعرفي والنفس حركي والوجداني ) من المرسل وهو (المعلم ) إلى المستقبل وهو (المتعلم) بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت وبأوضح ما يمكن وبأقل تكلفة ممكنة .
أما بالنسبةللتطور التاريخي للوسائل التعليمية فأوافق الأخ / مقبول العمري في أنه مر بهذه المراحل مع تعديل بسيط في أن الوسائل السمعية كانت قبل الوسائل البصرية :
ردحذفالتطور التاريخي للوسائل التعليمية :
مر مصطلح الوسيلة التعليمية على مدى الحقب الزمنية بعدة مسميات هي كالتالي :
1- وسائل للإيضاح :
وهي تلك الأشياء التي يستعملها المعلم لتوضيح المادة العلمية للمتعلم ( كالصور والخرائط وغيرها) .
2- الوسائل المعينة :
وهي تلك الأشياء التي يستعين بها المعلم على توضيح وتبسيط المهارات والمعلومات والخبرات للمتعلم , وتعين المتعلم كذلك على الفهم والاستيعاب .
3- الوسائل السمعية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة السمع .
4-الوسائل البصرية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة البصر .
5- الوسائل السمع بصرية :
وهي تلك الأشياء التي تعتمد في تعليمها على حاسة السمع والبصر .
6- الوسائل التعليمية :
إن الوسيلة التعليمية هي الأداة أو الشكل أو اللغة التي يستخدمها المعلم لمساعدة تلاميذه على تعلم ما يهمهم في موقف معين .
أما بالنسبة لتصيفات الوسائل التعليمية فيمكن الجواب عليها كما يلي :
ردحذفاعتمد في تصنيف الوسائل التعليمية على عدة مبادئ وهي :
المبدأ الاول تبعا للحواس: وهي سمعية وبصرية وسمعبصرية وشمية وذوقية ولمسية.
المبدأ الثاني حسب عدد المستفيدين من الوسيلة وهي فردية وجماعية
المبدأ الثالث حسب الخبرة التي يكتسبها المتعلم المبدأ الرابع بناءا على الصيغة الحسية
المبدأ الاول تبعا للحواس:
أي حسب الحاسة التي يستخدمها المتعلم في الوسيلة التعليمية وتبعا لذلك نصنف الوسائل التعليمية آلي :
· وسائل سمعية : وهي الوسائل التي يستخدم فيها المتعلم الاذن في التعليم وتعرض هذه الوسائل للمستمعين مثيرات سمعية ( كالراديو )
· وسائل بصرية يستخدم المتعلم العين في استخدامها كالمخططات والخرائط وجهاز الاسقاط الضوئي
· وسائل سمعية بصرية: تخاطب حاستي البصر والسمع كالتلفزيون وتسجيلات الفيديو.
. وسائل شمية: يستخدم فيها المتعلم حاسة الشم مثل العطور والازهار وبعض الاطعمة.
. وسائل ذوقية: تخاطب حاسة الذوق عن طريق اللسان مثل بعض الأطعمة أو المشروبات.
.وسائل لمسية: تخاطب حاسة اللمس مثل بعض الاسطح الخشنة أو الملساء أوبعض المواداللزجة أو الحارة والباردة.
المبدأ الثاني تبعا لعدد المستفيدين
· وسائل فردية يستخدمها المتعلم بمفرده
· وسائل جماعية تستخدم من شعبة مدرسية واحيانا مكبرات داخل قاعات كبيرة
المبدأ الثالث حسب الخبرة
استطاع الباحث التربوي ادغار ديل آن يصنف الوسائل التعليمية بناءا على الخبرات التي يكتسبها المتعلم
· عندما يولد الانسان يكتسب المعارف المادية بشكل ملموس فهو يبدأ بعرفة كلمة آم وقد ارتبطت هذه الكلمة بالرضاعة ويعرف كلمة باب وقد ارتبط هذا المفهوم فيذهنه بمدخل ومخرج المنزل
· في السنين الاولى المبكرة لايسطيع الطفل آن يعطي مفاهيم غير مباشرة آو آن يقتبس مفهوما ما
· جميع المعارف ناتجة عما تراه عيناه وتسمعه اذناه وماتلمسه يداه وتسمى خبرات حسية
· بعدذلك يبدا الانسان بمعرفة اشتقاق الكلمات فالخبرات الحسية هي الخبرات التي تكتسب من الواقع الحسي المادي
·· نصل إلى آن هناك بنية هرمية مخروطية قاعدتها في الاسفل ورأسها في الاعلى
· الخبرات الحسية المباشرة هي قاعدة المخروط اما الخبرات المجردة هي رأس المخروط
· العقل البشري ينتقل من المحسوس آلي المجرد
· تشكل الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم الوسيط بين الانسان الذي يمتلك خبرات محسوسة ناتجة عن واقعه العملي الاجتماعي وبين الانسان الذي يمتلك الخبرات المجردة الناتجة من المعارف والعلوم التي تخصص بها
المبدأ الرابع بناءا على الصيغة الحسية
صنف بريتس الوسائل التعليمية بناءا على الصيغة الحسية ويقول بريتس آن أي وسيلة تعليمية تتصف باحدى الصفات التالية
· الصوت
· الصورة
· الكتابة
· الحركة